كان يدرس معها في مدرسة واحدة بصفته أنثى
هذه صورة الشاب قبل تحوله..
أعلن شاب يبلغ من العمر 19 عاماً في جدة امتنع عن الإفصاح عن هويته زواجه الأسبوع الماضي من إحدى قريباته التي كان يدرس معها في مدرسة واحدة بصفته أنثى.
وقال الشاب إنه تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدرسة للبنات في جدة، قبل أن يكتشف ذووه أنه يحمل صفات ذكورية تؤهله للتحول من أنثى إلى ذكر.
وقال أحد أقارب العريس إن الشاب كان دائم الميل إلى الشبان على الرغم من أنه كان يرتدي أزياء الفتيات، ويمارس حياته كأنثى، وبعد اكتشاف الأهل ميوله الجنسية، تم عرضه على عدد من الأطباء من داخل المملكة وخارجها، حيث أكدوا جميعاً وجود أعضاء ذكورية له
، وأن عيبا خلقياً أعطى أعضاءه الذكورية شكل العضو الجنسي للأنثى مما حمل الأهل على الاعتقاد طوال 15 عاماً بأنه أنثى حيث تمت تربيته على هذا الأساس.
وعلق رئيس المحكمة الجزئية في جدة عبد الله عبد الرحمن العثيم على هذه الحالة بالقول:
إن هناك حالات ظهرت في كونها أنثى في بداية حياتها، وكانت تميل للذكورة وعند البلوغ ظهرت عليها علامات الذكورة وتم تصحيح الأعضاء الجنسية، حيث تزوج المتحول لاحقاً وعاش حياته بطريقة طبيعية.
وقال:
إنه لا يرى ما يمنع من الناحية الشرعية المتحول بالتصحيح جنسيا من الزواج شرط أن تكون ذكورته كاملة ولديه أعضاء ذكورية ويميل للذكورة أكثر ولديه القدرة على الجماع ويصح له الزواج مثله مثل غيره من أقرانه.
وجاء في فتوى للأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
أنه لا يجوز تحويل الذكر المكتملة أعضاؤه الذكورية والأنثى التي اكتملت إلى النوع الآخر وأي محاولة في هذا الاتجاه تعتبر جريمة يستحق فاعلها العقوبة لأنه تغيير لخلق الله، وهو محرم أما من اجتمع في أعضائه علامات النساء والرجال فينظر فيه إلى الغالب من حاله فإن غلبت عليه علامات الذكورة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في ذكورته
، وما غلبت عليه علامات الأنوثة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في أنوثته سواء كان العلاج بالجراحة أم بالهرمونات لما في ذلك من المصلحة العظيمة ودرء المفاسد ويجب على الأطباء بيان النتيجة المتضحة من الفحوص الطبية لأولياء الطفل ذكراً كان أم أنثى حتى يكونوا على بينة من الواقع.