إلى اين يذهب الأهلى جملة يرددها الكثير من محبى الأهلى بعدما شاهدوا الفريق خلال مباراته الأولى فى بطولة ويمبلى الودية الدولية التى يخوضها الفريق فى انجلترا ، خاصة بعد الخسارة بخماسية نظيفة أمام فريق سيلتيك الاسكتلندى دون أدنى أداء من الفريق الذى بدا مفككا . ليخسر الأهلى كثيرا مما بناه من سمعة عالمية حققها بعد الفوز على أعرق الفريق الأوروبية .
و بدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد فى حراسة المرمى ، وأمامه محمد سمير ووائل جمعة قلبى دفاع وجيلبيرتو مدافع أيسر وأحمد على مدافع أيمن ، وفى خط الوسط أحمد فتحى فى الجهة اليمنى وسيد معوض فى الجهة اليسرى ، ومعتز اينو وحسام عاشور فى قلب الملعب ، وفى الهجوم محمد أبو تريكة وفرانسيس .
ليبدأ الأهلى المباراة بطريقة 4-4-2 الكلاسيكسة مع الاعتماد على قلبى دفاع وأمامهم قلبى وسط ، والاعتماد على وجود مدافع وجناح على الاطراف ، مع وجود مهاجمين للفريق فى قلب الهجوم .وأهدر الفريق الاسكتلندى فرصة لاتضيع بعدما وصلت الكرة إلى ماكدونالد فى مواجهة المرمى الخالى ليسددها بغرابة رأسية فوق العارضة ، وبعدها أضاع فرانسيس انفرادا تاما بعدما استلم الكرة البينية من ابو تريكة وينطلق باتجاه المرمى يسددها فى جسد الحارس .
وواصل الفريق الاسكتلندى هجومه وسيطرته بداية من منتصف الشوط وأضاع مهاجموه أغرب الفرص عندما سدد فروتشن الكرة ترتد من العارضة قبل ان يقابلها دوناتى لتصطدم مرة أخرى بالقائم الأيسر لمرمى الأهلى .
و تماسك الأهلى بصورة كبيرة وقدم أداءا جيدا وتمريرات رائعة متقنة ، وتسديدة من سيد معوض تعلو عارضة سيلتيك بقليل . ويسدد معتز اينو تسديدة يسارية ضعيفة بجوار القائم الأيسر لمرمى سيلتيك .
ويتسلم فرانسيس الكرة ويراوغ ويسدد تسديدة قوية بعيدة عن مرمى سيلتيك ، ويطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم سيلتيك بهدفين نظيفين .
وبدأ الشوط الثانى بتغيير أول من حسام البدرى بنزول أحمد حسن بدلا من سيد معوض ، لزيادة الكثافة العددية فى قلب خط وسط الأهلى الذى سيطر عليه الفريق الاسكتلندى أغلب فترات الشوط الأول . ويسيطر سيلتيك على مجريات اللعب تماما فى ظل سوء حالة خط وسط الأهلى وعدم فرض رقابة من قلبى الدفاع وعدم التغطية المناسبة من الاطراف .
وفى الدقيقة 49 سيجل مالونى الهدف الثالث لسيلتيك بعدما وقف دفاع الأهلى اعتمادا على تسلل اللاعب الذى استلم التمريرة البينية وراوغ محمد سمير بهدوء عجيب دون أددنى مشاركة أو ضغط من سمير الذى اكتفى بتفادى ارتطدام الكرة بجسده ليسدد مالونى الكرة بهدوء داخل مرمى أمير محرزا الهدف الثالث من تسلل ولكن فى ظل لا مبالاة غريبة من خط الدفاع الأحمر .بعد الهدف يسدد ابو تريكة تصويبة قوية تمر بجوار القائم الأيمن لمرمى سيلتيك يتبعه اينو بتسديدة أخرى خارج القائم الأيمن أيضا ، ويتقدم فرانسيس ويتوغل ويمرر إلى أبو تريكة الذى يسدد تسديدة ضعيفة فى أيدي حارس مرمى سيلتيك .
وبعدها وفى الدقيقة 58 يحرز ماكدونالد الهدف الرابع لفريق سيلتيك بعدما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وراوغ دفاع الأهلى " المهلهل " وسدد الكرة فى أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أمير عبد الحميد محرزا الهدف الرابع للفريق الاسكتلندى .
ويعلن أبو تريكة عن أول خطورة للأهلى فى الشوط الثانى ويلعب " هات وخد " مع هانى العجيزى وينفرد تريكة بمرمى سيلتيك تماما ويسدد الكرة فى جسد الحارس فى اشارة واضحة إلى حالة عدم التركيز وسوء التوفيق التى يعانى منها تريكة فى الفترة الأخيرة .
ويجرى تونى موابراى المدير الفنى لفريق سيلتيك خمسة تغييرات دفعة واحدة بعدما استقرت النتيجة على أربعة اهداف نظيفه للفريق ، ويحصل الأهلى على ضربة ركنية غير مستغلة ، ويواصل دفاع الأهلى حالة عدم التركيز وكاد الفريق الاسمتلندى أن يحرز الهدف الخامس بعدما لعب دوناتى كرة عرضية مرت من جميع المدافعين لتصل إلى فورتشن مهاجم سيلتيك الذى فشل فى تسديد الكرة .
ويخرج أبو تريكة " الغير موفق " ويحل بدلا منه اسامة حسنى وللمرة الخامسة يفشل محمد سمير فى فرض رقابة على فورتشن مهاجم سيلتيك الذى استلم الكرة و راوغ سمير ووضع نفسه فى مواجهة المرمى ليسدد تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسرى لمرمى الأهلى .
ويعلن الأهلى عن رغباته الهجومية عن استحياء بعدما مرر اينو إلى أحمد على الذى يلعب عرضية ترتد من الدفاع الاسكتلندى ، ويخرج اينو ويحل بدلا منه مصطفى شبيطة ، وقبل نهاية المباراة بعشرة دقائق يتوغل فورتشن ويراوغ دفاع الأهلى ويلعب عرضية ترتد إلى بارى روبسون المتابع الذى يسدد تسديدة قوية ينقذها أمير عبد الحميد إلى ركنية .
وفى الدقيقة يسجل النيوزلندى شيرز كيلين الهدف الخامس لفريق سيلتيك بعدما قابل التسديدة القوية من اليابانى ميزونو ليقابل الكرة بتسديدة مباشرة داخل المرمى دون أدنى رقابة من الدفاع الأحمر . وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق يسدد شبيطة أفضل تسديدات الأهلى فى اللقاء حارس سيلتيك إلى ركنية .
ويطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز سيلتيك بخماسية نظيفة ، ليخسر الأهلى أولى مبارياته فى البطولة الودية الدولية بنتيجة ثقيلة ويخسر أول مباراة لفريق مصرى يخوضها على ملعب ويمبلى الشهير ويخسر ما الكثير من ما بناه من سمعة عالمية .