جنازة حاشدة تحولت إلى مظاهرة
وسط زخم إعلامي كبير وحضور القيادات الرسمية بمحافظة الإسكندرية احتشد الآلاف من جماهير المحافظة في جنازة الباحثة المصرية الصيدلانية مروة الشربيني التي تعرضت للقتل على يد أحد المتعصبين الألمان في قاعة المحكمة في مدينة دريسين.
لم تكد صلاة الجنازة تنتهي في جامع القائد إبراهيم حتى انبثقت الهتافات بتلقائية من الجماهير الغاضبة مطالبة الخارجية المصرية بحق "شهيدة الحجاب" في القصاص العادل من القاتل. كما توجهت بعض الهتافات المؤازرة للحجاب، وأخرى ضد ألمانيا.
وملم تشهد الجنازة لافتات كثيرة، لكن أبرز اللافتات كانت تعزية من مدرسة النصر للبنات التي تخرجت فيها مروة قبل سنوات، وأخرى تحمل سؤالاً استنكارياً "بأي ذنب قتلت؟"
كان من الواضح من التواجد الأمني الأقل من المتوقع أن الحكومة أرادت أن تترك المجال للجماهير لتعبر عن غضبها، وهي سياسة أمنية تتميز بها الإسكندرية أحياناً في التعامل مع الاحتجاجات على أوضاع غير داخلية، خاصة إذا لم يكن وراء التحريك جماعة الإخوان المسلمون بشكل ظاهر
[[img][/img]